ثمارغوايات

بطاقة الفسفور

محمد حسين

 

كثافة في الطفو
بعرش أصابع الماء
حتف على نهد الحقيقة
نمش ما لا بد.. ناصع يود
في ضالع للجرف على عاتق الطمي
يتصوف عشب على ما يرام
مشيئة لهتاف حديقة
عرضة للحليب
في مهب الصفر.
ينشط إعلان لشهقة
آثمة في الظن
تعلق صرير النشاز
نوافذ
لمزيدك في البصيرة
ريحا تأتأت ماعز الجهات
بناي لبق في الصحو
منهمك لطلقك في الرئة
بأطول من لحظة الحلم
بحر..
ضارب بـ(كيف) عرض الكم
يدمغ (لو) بـ(كان)
فيتضح الحرف في النفاد
لمضاهاة مدادك اللفظ في الدلالة
ففي تقرير الشوف
اجتراح لرطوبة الكف
بشكوك جغرافيا
نشيد يهجس بالبعيد
يرتبك حبر شاحبك بالحرص
كشارع قلق في البسيط
إحالة للهش راعش صكك
أنثى بلا داعٍ
في مجاز البنات المدى
فالسابل تصيده اللغة
إلا لهون العبور
والنجم تهمتُه الليل.
العين بمن حضر
وللغياب
أزاميل شرايين قادحة
أنيق الحنين
في مشاع الذاكرة.
يا برغم الوعي (خرتاية) الشغف
تورطين الذهن في القلب
إدماناً
تلهجين أفيونة الرصد
بحزن على مشجب مواقيت
تنطقك بالأمكنة…
نهر ينز تمام دمه
جرحاً من أقصى ليمون الغمد
نكاية في الرتق
والفرط…
رماد لأموات فاعلين للحياة
مثابرة في السرب.
كأمد يا أبد…
تفلحين سنابل الصمت
صابعة
واحداً قدر آحد
يعانق بشطح فيضك ذاتك
زلقاً في وشك النبوءة
بالتساؤل
نثراً
للرحيم من الماء الرغيف
يهتمل فقده في فطنة النزق
واهج روح بنصال الحقيبة
ذاهبك…
بحنين المقعد لمن الجالس؟
والردف أعلم
وممكن السفح باهظ
بمقدار الرهافة من هول الاعتياد
مغلوب على سكره
يتوكأ القهوة
حشمة في العرق
ارتدى…
الكأس لجمال فصيح
ساهماً فيَّ غزالك
يا
خلود الجين
فأحيدك كترجمة
أنت الأخيل من وردة بلجام العطر
مندلقة في الخطو كندى
بعفو ساقك عن رمل
ورتبة خفيفك ضجر لطيف
خصك…
تنورة لها الشغب
تحاور الأرض خصبك
يا للأقمشة خائنة اللوز!!!
وفي مثلما عادة كهدوءك
تنجبين
نصيبك من امتياز الأمهات
ظل أخلاق الشجر
ليغفو سر مثمر
بنواميس حائكة للوخز
أمر عجينة
على مضض المهل
ناقضت لهف فرن ضوءك
خابز المسام بالوحشة
كلون ذاهل عن الضرورة
لعصفور
قانع بما ينبغي عشه
داهش ضحكة تحلق
وفق
حيازة عذوبة يقظة
لها ترتيب الحس
دفء يفوح بالاحتفاء
من أخضر العون
نهاراً وبهار
وكما غيمة لها مرشح الفعل
تحصبين…
الغيب في طبعة السهو
بحجارة تنعش الدوائر دسامة
لوجودك الراكد
كوجع القمر
لملح في العمل
نحولاً للألم
فانعقادك…
جناحا فراش وحَّدهما الأمل.
المثلك مثلك
ليكتشف الكون عبثه
منذ التي النار والزرع
حتَّاك
ريثما التاريخ جنوب البدء.
أحبك ولا أحبك
فالحب عابر بعافية الظمأ
أبتعدك كأنثى صرصار
لأنمو يرقة فسفورك المحدب
ولا أقطفك
لقادم في أنف الصيرورة.

 

*شاعر من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى