ثمارغوايات

قصائد

عبد-الله-باكرمان

نداء

تعال
انبثق
قل ما تراه مناسباً
أغثني
وخذ ما شئت
من كلماتي
تعال
فإني اليوم
أرجوك ضارعاً
إليك بأن تأتي
لتعتق ذاتي
فيا أيها المسكون
في غيم رحلتي
تهج حديث الماء
في خطواتي
وكن سر نبضي
كن ترانيم نشوتي
أضئني
لعلي أستعيد
صفاتي
…..

حضور

لم تكن غير وهج الشذى
في ربيع مضى
غير بوح الأماني
هديل الصبابة
ذاكرة العشب
شوقي القديم
أشعلت نارها
في دمي
فتحت باب ذاكرتي
المختفي
وعلى عجل
ودعتني
وقالت:
إلى موعد آخر
نلتقي
هكذا فجأة
كان ومض الحضور
وأنا منتشٍ
بسراب العطور
يا لها لم تزل
في خيالي
تدور!
…..

حال

يمضي معي
يحبو على لغتي
ويأتي مثل خاطرتي
غريباً
ثم يبدأ بالسؤال
من ألف نافذة أراه
يقودني نحوي
يعاندني
يخالس خطوتي
حيناً
ليلبسني خيالي
هو هكذا يأتي
بلا وقتٍ
كأغنية مبللة
بأنفاس الهوى
بل ريق (ربات الحجال)
هذا الذي
ما زال بعض خرافتي
سري،
مواجيدي،
مسالك غربتي،
وهمي،
أحاديثي،
وحالي.

 

*شاعر من اليمن

زر الذهاب إلى الأعلى