كما يومي هذَّب المعرفة
يرسب التوقع كغيمة
يُنهض القلب وعيك
باسطاً
يدَ العلاقة؛
فالسلام بداهة الحنان
بأصابع
تتورط
في
الأدرنالين
جراراً
تغسل ماء اسمك
بفارع من المطر
واسمك
فاااااغر للسمرة
من طائل الغواية
تتشرَّب
الشبهة زيت المجاز
أناً بخفَّة اليقين
والآخر حفيف
ينمو كنسيان
بإشراع الروح للعثور
وإنجاب الأسئلة
من فرط
الفسااااد
نسرق القبلة!
آنُكَ
يصوِّب ماضياَ
لدروب هذيانة
هاجس الحلكة والهلاك
غافية الضجر بعافية الصحاب
زلق الحضور
لقوارير تخلد بالغياب
ويجترح الأفق
بحيرة بنصال البلاد
تتسكعها الحقيقة
في
عرض الجسر
ومخافة الضفة
تكتشفني
الذاكرة كقشرة
فأفقس.
المسافة طولها
رمشُك
واحتمال الحياة.
أنا المعلَّق
كما حقيبة بك،
فغيابك شرط الجاذبية،
عيني قميص
وانعقاد ساقيك فيوونكتها
مغرورق المحنة بالوجم
لتقطيبة الخاصرة
لي
في كل الأهوال
تلصصك كأزل
عطرك تلتهمه الثياب
كتاب
أنضجه الشارع
وقطفته البيوت
من العالم
فوضى النزف
أغنية باتساع الجنون
وخصوبة الرفض
ولك
ماكث اللغة على عتبة أشيائها
بريشة الشاعر
تربِّت الدلالة
وتهرب كحرف
لرحابة تعتمل
(دبارة) النزق.
سكينة الحمام
ملكون ضام
بلون الطمأنينة
جليل من عشب الفتك
شذَّبته خطى الرغبة
وغزالك صائد
يفرك الوقت بالثقب
فتركض الأمكنة
لبعيد
بمذاق باهظ
بطعم أمنية
تنتخب غربة الساعد.
يا طير المرحلة
أصابتني حرِّيَّتُك
وضغينة الراهن غصن وسلك
والجمال تصوغه الأجنحة
ألوذك أنجم
في فلوات الوحشة
فمنذك
بِدَوِيٍّ بَذَرَتْه الطبيعة
وحاكته التجربة
فيني
مدىً
من اقترافك الساهم
كونَّا
بالكرسي وردة
واتئاد وقوفك فوحها
أسهر عليك
نار مجوس
تلهث في رقابة الوجود
وظلك إله راقص
جهاتك
تحريض البوصلة
لحنين مثابر
وبسيطك
بسيطك جدير بأمومة.
*شاعر من السودان