ثمار

ساحة أتينيه تشهد ميلاد حركة شعرية

11798260_936907543042566_1866653624_n copy

عدد مقدر من الشعراء والمهتمين التقوا يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من يوليو، بساحة إتينيه، ليشهدوا ميلاد حركة شعرية، كان قد ابتدرها الشاعر والكاتب مأمون التلب على صفحته بالفيس بوك، ورحب بها جمع من رواد ومحبي الشعر.

 وكان مأمون قد كتب على صفحته بالفيسبوك يوم 20 يوليو 2015: “بما أن لا أحد يدعونا للقراءة الشعرية، وبما أن المنابر اختفت، وغابت الأنوار عن بلادنا الشقيّة؛ بما أن الحياة تدبّ في أعصابنا، لا زالت، وبما أن الأحلام لا تزال تنزلق إلى النوم بكلّ سهولةٍ، فإنني، أنا مأمون التلب، أُعلنُ عن حركةٍ شعريّةٍ جديدة، لن تتخلّص منها “المصنفات الأدبيّة” بشعارات فارغة تعتمد على قوانينٍ عن تصنيفات الكتب. حركة شعريّة يُلقي فيها الشعراء أعمالهم في الهواء الطلق، ويتحدثون عن الكتب، ويُعبّرون عن حبهم للمعرفة وأحلام اليقظة. هل نبدأ؟ نعم سنبدأ. وبقراءة أولية في ساحة أتنيه، يوم الثلاثاء 28 يوليو، وبعدها سنحدد ساحةً أخرى في أمدرمان، وبعدها في بحري”.11801935_936909366375717_214820152_n copy

يذكر أن ساحة إتينيه كانت تشهد فعالية (مفروش للكتاب المستعمل) بمبادرة وإشراف من جماعة (عمل)، منذ أعوام، حتى تم منع الفعالية بواسطة مجلس المصنفات الأدبية.

وقبل ساعات من قيام الفعالية كتب التلب على صفحته: “سنلتقي بعد ساعات من الآن، وإلى أن تأتي الفعاليّة المقبلة أريدُ من الناس أن تُفكّر في هذا المقترح وتضيف ما تراه مناسباً: نريد أن لا نعتمد على شكل الإلقاء والقراءة كأمر نهائي، أقترح أن تكون الفعاليّة المقبلة عبارة عن توزيع “مناشير شعريّة” (عبارة عن قصائد شعريّة تأمليّة لشعراء سودانيين وعالميين)”.

وقد توزع الشعراء ومحبو الشعر على الساحة في حلقات من دون منصة، وقرأ عدد مقدر من الشعراء في الفعالية ومن ضمنهم: محجوب كبلو، المغيرة حسين حربية، وفاء فرح، مأمون التلب، محمد أحمد الفاضل، حاتم الكناني.

زر الذهاب إلى الأعلى