هكذَا الأَلمُ صَديقي الآنَ
عميقًا فِي لَحمِي يعضُّ كلَّ خليَّةٍ،
والصَّرخاتُ يتمُّ كتْمُها الآنَ…. والتَّنهُّداتُ الحزينةُ، فقطْ، تغادرُ شفتيَّ،
والنَّومُ ليسَ سوَى تمهيدٍ للموتِ،
كذلكَ الضَّوءُ يحرقُ عينيَّ.
أَيُّ صوتٍ يَفلقُ ذهنِي
ينالهُ اختناقٌ بسَوائلِي الدَّاخليَّةِ.
أَعوي في الأُفقِ الشَّاسعِ منْ ظَلامِي:
أَعطِني يومًا واحدًا آخرَ فقطْ
كمَا لَو أَنَّ ذلكَ سيكونُ كافيًا
كمَا لَو أَنَّ ذلكَ سيجلِبُ الموتَ إِلى مُخاطي السَّرطانيِّ
كمَا لَو أَنَّ ذلكَ سيكونُ كافيًا لمُعجزةٍ إِضافيَّةٍ فِي حياتِي
أَعطِني يومًا واحدًا أَكثرَ فقطْ
لقدْ صلَّيتُ…
الآنَ، الآنَ تمامًا
أَعطِني لحظةَ موتٍ واحدةً فقطْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*يوليا غيرغي، شاعرةٌ من رومانيا، تخرَّجتْ من جامعةِ بوخارست، وتقيمُ في بوخارست. تكتبُ الشِّعرَ مثلَ تنفُّسِ الهواءَ. نشرتْ كتابَها الأَولَ: “سجناءُ سِينما باراديسو” (سِينما مشهورةٌ جدًّا في إِيطاليا) في العام 2012. تشاركُ كذلكَ في العديدِ من المختاراتِ التي يحرِّرها بريان فريكسون وغيرهُ