ثمارغوايات

الفتوحات

سماح جعفر

وربما تظن أن توجد الرحابة

وربما أقول:

اقضم العدم

قضمة واحدة.. لا معليش

خليهم اتنين

اقضمه قضمتين ومَكِّنْهُ مِنْك

اعبره وأَلْقِهِ في الفوضى المُقوَّضة لدمامة العالم والجنة عدن

ونمرة اتنين والرعيل الأوَّل واللحظة المناسبة ويومًا ما

وجملة المطالبات والكاتب بالألف واللام

وعرقي سوبا وأي شيء زاتو،

وارسم قصة

برِقَّةٍ حيوانيَّةٍ

ارسم بابَ الخالص

واِمْلأْهُ بالعثِّ وصِغَارِ القنافذ

بالقِصدير والحلوى

الكريستال ميث، وموسيقى الروك أند رول

الأحياء المصقولة وأغنيات توباك

سجن جان جينيه

والتهكُّم المَرِح الذي يجلبه الهينيسي.

اِرْسم جسدك،

القادم حديثًا من برندات

القرن العشرين،

والذي يُمَزّقُ ألف مرة

حالما تنبت فروعه المتشابكة

لتُداوى بها أسبلةُ العارف.

ارسمني،

بينما ينغرس أظفري في العالم

ويتقدَّم الدَّمُ إلى اللدن

ويتحوَّل

إلى أمرٍ استثنائيٍّ

أسفلَ كُرةِ الديسكو المُلوَّنة.

الأمرُ هو، أن رسمك يا فقير*

سوف يبقى إلى أبد،

فقط أَبْقِهِ مُشرقًا

أَبْقِهِ هائلًا،

وليعلق في العادي

كل ما يملك نكهة طاعنة.

*كاتبة ومترجمة من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى