هنا أضع ثقتي
هنا أنفي عن نفسي أي ثقة
ولد القرب
ومات ظليلاً
كانت الإنتيابات المشهورة تومئ بمغص ذو طبيعة
لا أدرية
(يجب أن نحافظ على كل ما من شأنه أن يكون محواً)
الشعراء
زوجات الكشف عليهم الألغاز
السر البسيط الذي له العالم صداع خفيف كأنه آخر
لا تجوز الطبول
الجثث
خفية جاء الليل السري تماماً كالنوم
جاء من المراعي حاملاً رائحة
تقود إلى رائحة
وهناك نعش بحر ولؤلؤ مغشوش يتبادل بالإيماءات (الكلمة المقدسة)
سأقدم اعترافي لمن إستطاع أن يفهم أنه اعترافي
ربما في ورقة ملوية في فرصة الحصان (أوحي إلي بدين جديد مخضب وبارد
ولا يحتمل… نفاذ ……. لحمته مهملة قطيفة مبرقشه ……)
الآن جاء دور المشاعل الصراخ
الركض
عبر جراب الغبار نحو اللمعان المسكوت عنه
في الغبار الشفة
إعتدلوا لأن الأكواب ستمر وسأشرح لكم
كانوا ……. بعدد الأعداد وتنفساتها رجال على غلمان من الظلمة
كان منظرهم يدوي في مريض القلب
مسلحون مسلحون يغلقون فتكهم على فتكهم كي يرتدوا ملابسهم
حرمت عليهم الموسيقي لأن الأصوات تختنق في خضمهم وقد تتعفن في زواياهم السرية
فتتخبث وتخبث ويعم العطب
كانوا رجالاً وكانوا مسلحين
في ذات الذات في كون غابر قصي يتضح إحتضاراً
وضعت فمي على الزجاج فيما أخذ جسمي يتعالى تجاهه
فبدا للرائية من الداخل أنه فرجها كما يراودها في حلم أنها وردة لا تستطيع إخفاء فرجها
أصبح الأمر كأنه مناغاة ليونة تخجل الشخص المسطول المتوسط الرب
تحركت في وهمها لتغسل ذلك الضحك تحركت بخفة من يعرج لأنه أصابعه المن زجاج تنتابه من حين لآخر
وحين أدارت مقبض الباب سقط كاملاً كأرجوحة فمي تحت نقطة في فستانها توازي فرجها
التقطته من الأوزان المغناطيسية التي بدأت حرباً حلوة وقالت مبتسمة: شكراً على إعادته لي
أما أنا فكان على أن أعتاد طوال القرن على أسناني الطلقة، وأن أحمد الرب بأناة فائقة على إتقانه تنقيتي
المرادفة
كانوا رجالاً ……… كل ما انثنى أحدهم أظلم مكان في خريطة جثة فارعة معلقة بحيث تسد الافكار والأشعة عن السرير الصاعقة التي أفلتت من الذبائح التي نفذت بطريقة الإهالة .
* شاعر من السودان