لاكِايانا،ها أنا ذا مرةً اُخرى
لاكايانا،ها أنا ذا أحملُ شهادتي،
قادماً من جامعة موسكو،
خلفي سنواتٍ أربع تدرباً و قراءة
لاكايانا ،ها أنا ذا فِرحاً بخطاب توظيفي،
صُن ثروات البلاد،
حارب الفساد،
يقول الخطابُ
لاكايانا،ها أنا ذا رفقة أطفالي و زوجتي،
تلك التي انتقاها أبي،
ليمتد اسمه هو،
ولتكن رحبةً حياتي أنا
لاكايانا،ها أنا ذا أحملُ وثيقةُ خِطرة،
تقول: مديري سارقٌ،
إنه بدد ثروت البلاد،
أنظر هذا العقد يطفحُ فساداً،
هو الآن ربع مليونير وفي سنة واحدة
لاكايانا،ها أنا ذا أحمل مذكرة إيقافي،
وقع عليها مديري،
الذي قال:أخف ما ترى
وكان جوابي: لا
لاكايانا،ها أنا ذا أحمل خطاب طردي
ممهوراً بختمٍ لجنة الانضباط،
التي شكلها مديري،
وها أنا ذا مرةً اخرى لاكايانا
*شاعر من جنوب السودان