يقترب البحر:
“أصبحت طريقًا لك أيها الغريب”
بينما أقترب من الغيوم
أتسائل: هل ما زالت؟
كما أنا مطرها وإلى الأبد
حاولت الابتعاد لأني لست كافياً لتروي
أو تطفئي “عز الحريق” لحينما يأتي
هل ما زالت؟
كالصوت
الذي أدمن شهقاتي ودموعي
آه يا .ر. – ..م
أقصد ح..
أتخبط في اسمك
رغبة في الاقتراب إليك أكثر من أي اسم
لو مت ثانية؟
هل ستبقين لي؟
أم أني لست كافياً لكل هذا الموت!
هذه المرة أطلب الموت ﻷحيا
يجب أن تثقي بصوتك الذي يتردد صداه في أرجائي
بأغانيك
بطعم الحلو مر الذي من خلاله أتخيل تقبيلك
بقلبي الذي لا زال بيدك كخاتم
وعدتك!
ها أنا صادق في افتقادك
أفتقدك إلى أن تفنى الحياة
أفتقدك إلى أن يفنى الموت.
*شاعر وكاتب من اليمن