الآن

أنا روح بتعرف عزّتك فعالية لدعم متضرري الفيضانات في السودان

لندن خاص البعيد

التحالف الديمقراطي في المملكة المتحدة نظم أولى فعالياته بالتعاون مع الإتحاد النسائي السوداني في المملكة المتحدة، لدعم متضرري الفيضانات في السودان بأمسية إبداعية تحت عنوان “إيدينا للبلد” في السابعة حتى التاسعة والنصف من مساء السبت 19 سبتمبر 2020م؛ على منصة برنامج “زووم” ولايف بصفحة الإتحاد النسائي في المملكة المتحدة في فيس بوك،

الأمسية شارك فيها التشكيلي والمغني عمر خليل من السودان والكاتب د. عادل القصاص من استراليا والشاعر والصحافي الصادق الرضي من لندن والمبدعة آمال النور من السودان ومن هولندا المسرحي محمد ترويس وكان مقرراً أن يشارك فيها الشعراء أزهري محمد علي وقاسم أبو زيد من السودان تعسّرت مشاركتهما لمحض أسباب تقنية؛ والفعالية التي أدارها إيهاب عبد المجيد إبتدرها الفنان عمر خليل بأغنية من إنتاجه الخاص من كلمات الشاعر خالد عبدالله وأغنية من كلمات الراحل محجوب شريف وألحان الراحل مصطفى سيد أحمد؛ ثم قدّم د. عادل القصاص قراءة لنص شعري- قصيدة نثر ونص قصصي بعنوان “المرآة تعادي الإرتباك واللوعة المكابرة”؛ الشاعر الصادق الرضي قدم قراءة شعرية لنصين من أعماله قبل أن تصدح الفنانة آمال النور بأغنيتين من أعمالها الخاصة وكانت قد أفصحت عن أغنية جديدة يجري العمل على تنفيذها حول الفيضان من كلمات وألحان طارق الأمين ومن هولندا ساهم المسرحي محمد ترويس بمداخلة قيمة كشف فيها عن بعض المبادرات التي يعمل عليها بعض مبدعوا المهاجر بالتنسيق مع مبدعي الداخل دعماً لمتضرري الفيضانات.

الأمسية تخللتها مناقشات قيمة في خصوص الدور الذي يمكن أن ينهض به المبدعون في المهاجر – ليس بمعزل عن الناشطات والناشطين في القطاعات المختلفة لانتاج الوعي والتنوير؛ وتكشفّت من الحوار ملامح خطة عمل مستقبلية واتجاه لتوحيد المبادرات التي يعمل عليها الجميع في المهاجر نحو دعم مستمر للتغيير الديمقراطي في السودان وثورة ديسمبر المجيدة.

“اتلاقينا في الزمن الملامحو معكرة” أغنية ختم بها الفنان عمر خليل مشاركته في الأمسية؛ وبطلب خاص من الحضور اختتمت الفنانة آمال النور الأمسية بأغنية “الليلة جيت شايل الفرح” التي بثت بها طاقة إيجابية فاعلة عبرت عنها الجملة الشعرية المشعّة: “أنا روح بتعرف عزّتك”.

زر الذهاب إلى الأعلى