غوايات

قُلُوبٌ شَعْبِيَّة

يصدف في هذه الأرض:

كسر الخيبات

تعليق الذكرى في الصور

نزوة قطف الندى من الأزهار

جميعنا

عَلْمَنا حبيبنا

-الذي ما زال ثورة –

قراءة الفجر في قسمات السماء

،،،،

كُنَا

ننفض الغواية من أعمالنا اليومية

و لأننا أبطال الرياح

على جسر الأقمار

مشينا بالأنامل الضوئية.

،،،،

صديقتي

في لذة الحكاية

تمسح الكتاب ببصيرة الله

تقول:

“زوار نحن على الكلمات

ضيوف قرويون

نخلع قمصان الإدراك عند عتبة الغلاف”

لاوعياً بالسطر

من قمح القلب

خبزنا القُبْلة

– في تَّنُّورِ جوارحنا –

أشارت إلينا بالعناق.

،،،،

حدث أن كان العالم

عابساً في قسوته

مهاباً كدبوس في معرض البالونات

علق لافتة صغيرة:

“عفوا زبائننا اللئام

انتهت التخفيضات الآن”

تدبرنا أمرنا

حين يشتغل العالم على نفسه

نتسوق الحنان في قلوبنا الشعبية.

محمد الطيب

كاتب من السودان
زر الذهاب إلى الأعلى