غوايات
قُلُوبٌ شَعْبِيَّة

يصدف في هذه الأرض:
كسر الخيبات
تعليق الذكرى في الصور
نزوة قطف الندى من الأزهار
جميعنا
عَلْمَنا حبيبنا
-الذي ما زال ثورة –
قراءة الفجر في قسمات السماء
،،،،
كُنَا
ننفض الغواية من أعمالنا اليومية
و لأننا أبطال الرياح
على جسر الأقمار
مشينا بالأنامل الضوئية.
،،،،
صديقتي
في لذة الحكاية
تمسح الكتاب ببصيرة الله
تقول:
“زوار نحن على الكلمات
ضيوف قرويون
نخلع قمصان الإدراك عند عتبة الغلاف”
لاوعياً بالسطر
من قمح القلب
خبزنا القُبْلة
– في تَّنُّورِ جوارحنا –
أشارت إلينا بالعناق.
،،،،
حدث أن كان العالم
عابساً في قسوته
مهاباً كدبوس في معرض البالونات
علق لافتة صغيرة:
“عفوا زبائننا اللئام
انتهت التخفيضات الآن”
تدبرنا أمرنا
حين يشتغل العالم على نفسه
نتسوق الحنان في قلوبنا الشعبية.