غوايات

كواليس رؤية مسترجلة

(1)

الباب ليس جغرافيا

نراه كذكر جائع

يجس بعينيه نضج الأرواح

واكتناز ذواكرها

كثافة حيواتها

في آن تسكعه, الباب

الباب

له نحن كزمرة مومسات

نكدح / يتزيَّن

رؤيا الباب

استحضاره المكد

الفردوس في إغفاءة استحضار

الباب

وليس في محو بكارة

(الباب مراوغ كبكارة)

قال مسافر

وقال هامد:

أطفأ مدينة حدسه

لذا صار هامداً.

(2)

كمن يبشر ذاته

كنت أبوح بوهمي

كمحبين

في جوقة العناق

في مطلع أغنية

وفي سخرية من بائح.

(3)

“البله ترياق القنوط ”

هكذا هذيت

فحشوت – فيما بعد –

المصادفة بتعاليم

ثم بعت كتابي للمراهقين.

(4)

آه

يا عبادة الغرغرة

آه يا مثيولوجيا المصير.

(5)

كمن..

من

قايضت قريحتي بقريحة تاجر

في ناحية

علتها المفاهيم

. . . لا بدَّ من فداحة هذا الإنجاز

أهرقت بصيرتي

حين لمحت سراب النظر.

الراحل وليد عوض

شاعر من السودان
زر الذهاب إلى الأعلى