غوايات

مَهْرُهَا

أيها الكلبُ الجسورُ
الذي يأكلُ أعلام القراصنة
أيُّها الشعر!

كراهبٍ ينسلِقُ
في مناوأةٍ
مزمنة
للنسلِ المنتظمِ
من
صمغِ الحوجة
لخرافٍ
شاذّةٍ
أكثر من الأصابع

لسيدةٍ تخيطُ
أجزاء الكوارك
إلى بعضِها
لنظرِها الضعيف
وجلستِها القوية
لأسراب المانجو
أسفل تنورتها
لحماقتِها حين تغار

الخنافسُ أثقابُ
أبوابٍ غامضة

ثقبُ الباب
خنفساءُ غامضة
تتحرك
في الحائط
كله!

اطمئني يا سيقان حبيبي
سوف لن
أخبر الأشجار بذلك

أصبحت تتكلمُ بثقة
(هذه أسوأُ طريقة)
كالنجارين الذين
لم يروا البحر
في حياتهم

إذن
لم يتبخر
البحرُ كلُّه
كما أخبرتني
سأحتاج لفرس!

من المريع
أن أرى جسدك
في أشجاره
لكن اضحكي!

الصبي ينمو
كقلب البقرة
لجلدها الطبل
الصبيّة
تحقق أهداف الوردة

وسوف يعودْ
حاملاً
على كتفه
غضباً مسلوخاً
ولا أدري دائمة
خالصاً من القطيعِ
ومالصاً

وكان لها
بين أصابع
كان لها
أحوالْ
وكانت تسلِّمُ عليه
وكان يسلمُ
في الحالْ

ذهب إلى آخر السّكّين
ولم يجد جرحاً
على مقاسِه

أحمرُ الله على
أحمر الشفاه
لولاه
لم ينزف الله

أعددتُ لكِ
شعركِ الـ كيرلي
من أثر الرسول
أعددتُ
شالاً
حول خصرِك
ينبتُ
من الرقص

ثمّ وأنتِ ترقصين
تنبتُ للهواء حولك
بناتْ
وأنتِ
ترقصين
تهمسُ ساقكِ
في أذن الخلخال:
ليس من رأى
كمن سمع
وأنت ترقصين

ما زلنا أحياء
لأنّ هنالك
من يموت
بالنيابة عنا
في هوليوود!

(مجتزأ من نص)

* شاعر من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى