غوايات

George Floyd

في هذا العالَم

يكفي أنْ تكونَ أسود

أعني غير أبيض

أعني أنَّ لونَكَ ليسَ لونَ سِواك

كي يطرحَكَ أرضاً

شُرطيُّ

شُرطيانِ

أو 1776 ….

يجعلُ أشدُّهُم مرارةً رُكبَتَه على عُنًقِكَ بالضبط

أنتَ لم تقتلْ أباه، الذي لا تعرِفُ مَنْ هُو؟!

ولم تنصُبْ عليهِ في النادي الليليَّ، وتسلبْهُ عشرينَ دولارا …

فلِماذا يُميلُكَ للذبحِ هكذا …؟!

I can’t breathe

I can’t brea…..

I can’t …….

………….

………….

هَلِ اللونُ تميمةُ الموت؟

أهيَ الخطيئةُ الألف؟

أَمِ القصيدةُ تلفظُ أنفاسَها على الأسفَلت …؟!

 28 مايو 2020 م

‫3 تعليقات

  1. هذا عمل ابداعي ممتاز. …. من اجل قضية هزت الرأي العام…حيث وقف ذوو الضمائر الحية مع ماساة جورج فلويد الذي راح ضحية العنصرية في القرن الواحد والعشرين.

  2. ربي يوفقكم ويسعدكم وتكونوا ليس كغيركم متفردون متنوعون جاذبون لكم تحياتي لكم

  3. عودة للبعيد الذي اكمل الوطن نصف الطربق اليه، جديرة بالابتهاج، ولهذا التقدم النوعي وهذه المحتويات الثرة

زر الذهاب إلى الأعلى