غوايات
كواليس رؤية مسترجلة
(1)
الباب ليس جغرافيا
نراه كذكر جائع
يجس بعينيه نضج الأرواح
واكتناز ذواكرها
كثافة حيواتها
في آن تسكعه, الباب
الباب
له نحن كزمرة مومسات
نكدح / يتزيَّن
رؤيا الباب
استحضاره المكد
الفردوس في إغفاءة استحضار
الباب
وليس في محو بكارة
(الباب مراوغ كبكارة)
قال مسافر
وقال هامد:
أطفأ مدينة حدسه
لذا صار هامداً.
(2)
كمن يبشر ذاته
كنت أبوح بوهمي
كمحبين
في جوقة العناق
في مطلع أغنية
وفي سخرية من بائح.
(3)
“البله ترياق القنوط ”
هكذا هذيت
فحشوت – فيما بعد –
المصادفة بتعاليم
ثم بعت كتابي للمراهقين.
(4)
آه
يا عبادة الغرغرة
آه يا مثيولوجيا المصير.
(5)
كمن..
من
قايضت قريحتي بقريحة تاجر
في ناحية
علتها المفاهيم
. . . لا بدَّ من فداحة هذا الإنجاز
أهرقت بصيرتي
حين لمحت سراب النظر.