غوايات

حُجَجٌ بَوْليِّةٌ

أنت محقق يسيح في محمية الجسد،

” يَتَبَصّرُ” الدم بكَ،

 تنبش وتنبش

فتتصب روحا تنبت القلب،

احذر:

العقل حيوان لاحم صغير، سيكبر، سيبتلعك.

أنا أشرب

أشرب الماء ليَبُولنِيِّ، فهو غامض يبكي لإعانته عليِّ، على التصحر، على قضم شفاه الغريزة.

حبيبي لا يشرب

حبيبي مولع بالحدادة، رفيق بالشباب، هداياه طلقة مائية وخصري طين، كلما فَكَكْتُ شِّبَاكَ الخُصلة شَكت ملعقة من الفضة في يديه إليه.

تتوسل الهرة عينه الرابعة، مكان خياله الفضائي أو الإنترنت، تحدق فيه حتى تَتَبْوّأ حلبة في عين الشمس فتستثمرها في الأوكسجين وتتمنع على “الهدرجة”.

الرغبة، لعبته المكسورة، تحاول الخفاشة خياطتها بمقلاة البيض (البيض فشل اللون في إغواء انثى الحليب،

الحليب أصله دهان ابْتُدعَ لاختبار العذرية

أو كهذا يقول الأطباء،

بالمناسبة الأطباء أيضاً “بيييييض”

يا حبيبي:

حتى لو عادت الجملة الاعتراضية إلى كرسي المتن، حتى وإن تعافى النسيم، لنحرق اللعبة، لنلعب الحريق.

نِيِّتَانَا البول:

بمعنى أن النوم هو فعل تبول دائم، كأن تجلس رموشك على مبولة عينك وتحجب عن البؤبؤة أي شيء سوى مؤخرة جفنك، كأن تستسلم لمتعة الحلم ثمان ساعات من القذف المتواصل للسائل الأسود، كأن تفض تعبك من حبس الصورة ليلا كاملا وها تفعل اللامؤخذة ثم تستيقظ لتجدها جافة سوداء في منتصف العين،

وهكذا، “هاك، هاك يا النايم”،

هكذا نحن نتعافى في السرير يا أمي.

محمد الطيب

كاتب من السودان
زر الذهاب إلى الأعلى