ثمار
كأسُ ماءِ الذّبيحْ!
اليوم؛ ظهيرة شرق لندن تضجُّ بالحياة العادية، مثل أيّ يوم في شرق لندن!
لكن شبكة الهاتف لم تكُ تعمل هناك!
… … …
هناكْ: تعملُ الحربُ بلا اكتراثْ
تغمزُ الحياةُ لعشاقها بعينٍ وتغمزُ للموتِ بأخرى- أشدُّ شراسةً!
هناكْ: يعملُ الموتُ بِجدٍّ!
لكن شبكة الهاتف لا تعملُ هناك!
… … …
هنا وهناك
كلّ سنة ونحن لسنا بخير
يشتغلون تحت المائدة بجدٍّ
على المائدةِ يقتسمونَ دماً حراماً
لكن شبكة الهاتف لا تعملُ هناك!
… …. …
ليس هنا وهناك
في متحف الجمجمة- الأمّ
سوى كأس ماءِ الذّبيحْ!