رافقتك القهقهات؛ أيتها العارية
رافقتك الابتسامة؛ حيث الدم والروح يتأبطان يدي الأرض
في ممشى القران الأزلي
رافقتك الضحكة؛ مبدعة الاستحمام المتقن
حيث الساعي المزدوج لدورات مياه الخطأ
ودورات مياه الصواب
لا يتأبط قلباً مخموراً بوجه متجهمٍ تائق لعرش فتات الكسوة.
رافقك الرمل الروحي وأثداء الهجرة؛ أيتها الوالجة
فلا الحياة ولا الموت مهددان بجنح معنس يقود مركبة لجرف صحي
متخمة بخيارات تطريز الدرب
وإكسسوارات مدى يترسخ في وعي ماء خاسر بلقب المستنقع.
رافقك السعاة؛ مدمنين على منبهات دم ملتبس بالساعة الجوهرية
رافقتك الحياة؛ ثاقبة الاغتسال
حيث لصة أغوار قصيّة تتأبط درب المتقشِّف
المتفحِّص اللهاث بين جيوب فساتين الأرض
تلك الطليقة في مشبك حمامات الأبد.
رافقتك عضلات غسل العالم: حليب شجر الصابون
حفيف دقة ساع ملتبس بمنبه مائي.
حفّتك رفقة المتوقدات باحتشام أعلاهن
ما دمتن تتأبطن إرادات بعضكن.
* قاص وشاعر من السودان