مِثْلُ ريحٍ
سافدت عِيْسَا
وَاِمْتَطَتْ عِشْرِينَ
إبْلِيسَا
نَادَمَ الْأحلَامَ
مغتبقا
وَرَأَى الْبَيْدَاءَ
(بارِيسَا)
وَأَدَارَ الْكَأْسَ
مُتْرَعَةً
لم يجد في الكَأْس
تَدْلِيسَا
فاحْتَسَى كَأْسَيْن
مِنْ تَعَبٍ
وَمَشَى فِي الْأَرْضِ
طَاوُوسَا
لَمْ يَجِدْ مَأْوَى
لِغَايَتِهِ
حَيْثُ كَانَ الشَّوْقُ
قَامُوسَا
أَوْرَقَتْ فِي التّيهِ
غُرْبَتُهُ
حِينَ أَضْحَى الْبُعْدُ
نَامُوسَا
فَتَحَدَّى شَجْوَ
ر
حلتِهِ
و
حباه الرّيحُ
نَاقوسَا
كَانَ فِي أحْلَاَمِهِ
وَطَنٌ
صَارَ ذَاكَ الْحُلْمُ
كَابُوسَا
فَاِرْتَدَى الْأيَّامَ
ممتشق
ا
قَلْبَهُ فِي اللَّيْلِ
فَانُوسَا
وَتَهَجَّى نُصْفَ
أُغْنِيَّةٍ
وَمَضَى فِي الْأَرْضِ
( قِدّيسَا)
* شاعر من اليمن