احتطاب
أنا حبيبي
انتَظِرُني بالخمول
والاطراف المقيدة بمشيئة النوافذ
وقلق الفراشات حول مجامر المدينة
كلّ ظهيرة،
كلّ ظهيرة
أنا المُمَددُ على حدبة العالم
انتظر صوتي لا تجشم الخطو
أطرق سوائلي جميعاً
لأنهب الملذات عن بكرة دمعها
أراقص السيقان العبلة للأسفار
مسيَّرٌ بالسوس الدائب على استكاناتي القصيرة
في التانقوهات الشرسة
أنا الشهقة
اهضم زفرات تطلقها تحتي نسوةٌ يحملن أبعاضي بلا اكتراث
بلا الخثرات التي يحدثها تناوش أقطابنا الممسوسة
يدُ حبيبي الصغيرة أنا
تردده البلا داعٍ
سفكه وضماده ولا حولي
ازدحام القيامات في زلزال المسكنة
أنا لحبيبي
وحبيبي لللهب،
ما أغنى عني
دمي المُنسكِب
في جيديَ لبلابه؛
حبلٌ من مسد
أنا للاحتطاب في النظرة الوحيدة
للجوهر الفاتك بعينه
لعينه الأكّالة ،
لأكله الجاهِلِ لحمي
لعصائرِ هصري الفوّارة
أنا حبيبي
الهوة بلا قرار
والفتاة التي أطالت التحديق
والحبال التي لم تكن
وانعدام الدلاء..
أنا الماء العطشانُ بجوفه
عيون الصيرورة المائرة بقاعه
ضراواتٌ تلد بعضها