سؤال الذات والآخر في الأدب العربي عند كيليطو
يطرح الكاتب المغربي والأستاذ الجامعي عبد الفتاح كليطو*، في كتابه الموسوم (لن تتكلم لغتي) (1)، سؤال الذت والآخر، أو إن شئنا المقابلة بين الذات والآخر في السياقات الحضارية أو الثقافية المتجاورة، والمتناحرة، أذ أن علاقة التجاور بين سياقَيْن حضاريَّيْن، دعنا نقول إنهما السياق الحضاري العربي والآخر الأوروبي، هي علاقة غير ثابتة، بل ومتأرجحة؛ فإن كان التجاور هو العلاقة أو السمة التي تجمع بينهما، فإنه وبفعل عوامل جغرافية وتاريخية وثقافية وسياسية متشابكة؛ يصبح هذا التجاور أو التقابل في كثير من الأحيان حالة أقرب إلى المواجهة أو العداء المغلف وحتى السافر. إنهما إذن سياقان حضاريان يراوحان موقعهما في مقابل بعضهما، بين المواجهة السافرة أو الهدنة. هذا بالطبع إذا ما استثنينا عدة صيرورات ثقافية تتمثل في التأثيرات المُتبادلة بفعل عمليات التداخل والاستلاف والمقايضة، التي تعمل كآليات مزجٍ ثقافيٍّ دونما استئذان من أحد الطرفين.
ولإِنْ كان السؤال الذي يتبادر للذهن هو التالي: كيف صارت العلاقة بين السياقَيْن الحضاريَّيْن العربي والأوروبي أو الغربي عموماً، من علاقة مُغايرة واخلاف نوعي يحيل إلى الثراء الثقافي الإنساني والتنوع كسمات إيجابية، إذا ما غضضنا الطرف عن التفاوت بينهما، إلى ما هي عليه الآن – على الأقل من وجهة نظر الثقافة العربية، ووعيها بذاتها – إلى شعور مرير بالنقص وإحساس بالدونية الثقافية مُخزٍ ومفجعٍ، دفعها في خضم هذه المواجهة إلى الالتصاق بالقاع وإنكار ذاتها وخصوصيتها واختلافها، فأحال نظرتها لخصائصها الذاتية من سمات إيجابية مطلوبة ضرورةً، إلى نعوت وصفات سلبية مُقزعة ومرغوب عنها، أو إلى رغبة في الانخلاع من تربتها والخروج من جلدها واستبداله بجلد الآخر المُتفوِّق والسامي ثقافياً. رغم أهمية السؤال السابق وجوهريته في فض مغاليق هذه العلاقة وسبر أغوارها، فإنه لن يكون مطلبنا في هذه المقالة القصيرة، فهو يجيء هنا فقط على سبيل الإضاءة الرامية إلى موضعة هذا الإشكال ضمن حيز من الوضوح في محاولة لإمكانية أعمق من الفهم، لكُنْهِ هذه العلاقة.
تحاول هذه المقالة القصيرة، أن تتبع أثر الكاتب، ومحاولاته في البحث عن جينالوجيا لحالة النقص الثقافي العربي، دونما أي زعم بأننا سنُقدم قراءة أو تفسيراً، أو حتى تلخيصاً لنص الكاتب؛ لكن بالمقابل سنحاول أن نتبع ذات الأسلوب في القراءة الذي اشتغل به “كيليطو” على مادته، ونطبقه عليه هو نفسه، أي أن نص / وخطاب “كيليطو” سيكون هو موضوعنا في هذه المقالة، وبالأدق في جزء يسير منه وليس في مجمله.
غنيٌّ عن القول أن حالة المجابهة الثقافية أو المواجهة لها أكثر من ميدان وساحة تجري فيها، لكن لا ينفي ذلك بأي حال من الأحوال أن الأدب والفكر هو ساحة نزالها المركزية. وإن الأدباء والمفكرين هم فرسان هذه المعارك الضارية، بما أن الإنتاج الفكري والأدبي أداته هي اللغة أو اللسان، وأن هذه الأخيرة هي سلاح هذه المعارك وعدتها في النزال. من هنا جاء اختيار “كيليطو” لموضوعه متجلياً في المقارنة بين صنوف الأدب العربي والغربي، كنتاج حضاري واجتماعي وظاهرة اللسنية في آن.
لا مراء أن الكاتب قدم عملاً أدبياً ونقدياً مُهمَّاً وهو يعالج موضوعه، وليس أدل على ذلك من تشريحه لموفق الجاحظ في كل من (البيان والتبيين) و(كتاب الحيوان) وإماطته اللثام عن الوهم السائد حول ما هو منسوب للجاحظ من أقوال وأحكام قاطعة في الترجمة والشعر العربي والفلسفة اليونانية. ويمضي “كيليطو” إلى غايته بقراءة بارعة وتأويل ذكي لأدب الرحلات عند كل من ابن بطوطة، وكُتَّابِ القرن التاسع عشر من العرب أمثال رفاعة رافع الطهطاوي وأحمد فارس الشدياق والصفار، ليكشف أن عُقدة النقص أو الدونية الثقافية التي كانت خافية ذاوية فيما خطه ابن بطوطة، فإنها هنا واضحة وجلية لدى هؤلاء المتأخرين، وأكثر من ذلك، أنها مثيرة للشفقة والرثاء.
وعلى الرغم من أن “كيليطو” يشير منذ البداية لافتراضه المركزي الذي ينطلق منه ويؤسس له في ما يسميه بصدمة الأدباء العرب، مُعطياً الشدياق كممثل لأدباء هذا الجيل، شرف الاكتشاف لهذه الصدمة، “كونه المتذوق لعصارتها الأولى في طزاجتها ومرارتها، ولعل الشدياق يمثل نقطة تحول تؤشر إلى صدمة اكتشاف مرير، اكتشاف أن الأدب العربي غير قابل للترجمة، ولا يهم في مجمله إلا العرب” (2012، ص 24). نقطة التحول التي يقول عنها الكاتب، إنها جعلت الأديب العربي منذ ذلك الحين – بوعي منه أو بلا وعي – يدخل مسألة الترجمة في حسبانه “ومنذ ذلك الوقت صار الأديب العربي، بصفة شعورية أو لا شعورية، يدخل الترجمة في حسبانه، الترجمة بمعنى المقارنة، الموازنة، أو التحويل من أدب الى أدب” (2012، ص 25). إلا أنه لا ينسى نفسه من هذه القسمة، “فكليليطو” منذ البداية يحيل على نفسه، كونه مرة وفي محاضرة لجمهور من الفرنسيين بمدينة ستراسبورغ، قدم مقامات الهمذاني على أنها تنتمي للرواية التشردية، التي اشتهرت في إسبانيا، في محاولة منه لتقريب فهمها لجمهور لا يعرف شيئاً عن الهمذاني، ولا فن وصناعة المقامات، يقول: “وطبعاً لا أستثني نفسي: ألم أقدم مقامات الهمذاني… وكأنها تنتمي للرواية التشردية؟”، لكنه أيضاً لا ينسى مجمل الجمهور العربي من قراء الأدب، فقد احتفظ لهم بحصتهم كاملة دون نقص، وهو يستكشف حدود ظاهرة ما يسميه “بالترجمة، بمعنى المقارنة، الموازنة، أو التحويل من أدب إلى أدب”، فيتساءل: “من يستطيع اليوم أن يقرأ شاعراً أو روائياً عربياً، من دون أن يقيم علاقة بينه وبين أنداده الأوروبيين؟، لقد أبدعنا نحن العرب طريقة خاصة في القراءة: نقرأ نصاً عربياً وفي ذهننا احتمال نقله أو تحويله إلى لغة أوروبية، وفي ذهننا نصوص من الأدب الإنجليزي أو الفرنسي أو الإيطالي” (2012، ص 25). هذا بالطبع إلى جانب الاقتباسات، التي يضعها في مقدمة الكتاب وفي مقدمات فصوله، والتي هي ليست ريشيمية أو تزيينية بالمرة، فهي تحيلنا إلى الجانب الآخر مباشرة، أو بالأحرى الوجه الآخر لهذا الآخر الأوروبي أو الغربي، وجهه القاتم المكفهر والمحتقر للسياق الحضاري العربي، ولأدبه على وجه التحديد، لتكتمل بذلك اللوحة التي يرسمها لنا “كيليطو”، لوحة المواجهة الثقافية السافرة بين الأدب الغربي الطاغي والغالب والمتبوع، والأدب العربي المغلوب والمتبع.
لكن هل نسي كيليطو هذا الأمر على بساطته: أن دراسة الأدب هي بالبداهة دراسة مقارنة، أو بالأحرى دراسة لا يقوم لها أي معنى، ولا تحدث فرقاً لو لم تعقد في سياقها التاريخي، الذي يستدعي المقارنة؟ عن نفسي لا أعتقد أن أنه كان غافلاً عن هذه الحقيقة على بساطتها، وقد يقول قائل إن كيليطو لم يكن يعني النقاد أو دارسي الأدب أو القراء التفاعليين بأي حال من الأحوال، بل كان يعني القراء العاديين، وهنا يتبادر سؤال إلى الذهن: من هم دارسو الأدب أو القراء التفاعليون؟ وما الذي يميز بينهم وبين القارئ العادي؟ سؤال ساذج وليس في مكانه نعم، لكنه أيضاً يحتاج لإجابة.
كثيراً ما نسمع النقاد يرددون، أن للأدب أو النتاجات الأدبية على اختلاف أجناسها، خصائص متشابهة وقريبة من بعضها، وأن الاختلافات في الجنس الأدبي الواحد، وهي اختلافات في الدرجة وليست نوعية، يبررها اختلاف السياق والمستوى الحضاري الذي يُنتج فيه العمل الأدبي، واختلاف المحتوى الذي يتضمنه، بهذا المعنى تصبح المقارنة واردة بين أي عملَيْن أدبيَّيْن من جنس واحد، وما يُجوز للنقاد أو القراء التفاعليِّين عقد مقارنات بين أعمال أدبية من سياقات حضارية ولغوية مختلفة، هو هذه السمة التفاعلية المنتجة لخبرات ومعارف وحتى أحكام حول العمل الأدبي موضع النظر، فإن القارئ العادي الذي يستهجن “كيليطو” قيامه بهذه المقارنة، هو أيضاً لديه القدرة على إنتاج معرفته الخاصة وتنمية خبرته وإصدار أحكامه التي تخص خياراته في القراءة والتفضيل بين الأعمال، في عالم مفتوح على مصراعيه لمن يريد أن يلج مجالاً، خصوصاً فيما يتعلق بخيارات المعرفة وتداول المعلومات، إذ تتراجع يوماً بعد يوم حدود الوصاية أمام خيارات الحريات الفردية المتاحة، فنحن نتكلم إذاً عن قارئ يُربِّي ذائقته الخاصة، التي لا يمكن بأي حال، أن نحكم عليها بأنها أقل من ذائقة الناقد أو القارئ التفاعلي (2).
نقرأ مع الكاتب كثيراً من اقتباسات الأوروبيين الموغلة في الكُره والمجاهرة بالعداء، دونما أن يسوق أصحابها أسباباً واضحةً، لذلك يكتفي الكاتب بإيرادها فقط دون أن يمكث طويلاً في التعليق عليها، كالاقتباس الأول من بيترارك، وشارل بيلا وارنيست رينان، لكن “كيليطو” وإن اتفق جزئياً مع مقولة رينان التي أوردها “أن تاريخ الرشدية ليس إلا تاريخ خطأ كبير” (2012، ص 47). وعلى الرغم من إجحافها الظاهر في حق فيلسوف قرطبة، ومحاولة رينان حصره فقط في ترجمته المشكلة لكتاب أرسطو “فن الشعر”، فهو لا يتوقف طويلاً إلا عند آراء شارل بيلا، مُعترضاً على وصف هذا الأخير مجمل الأدب العربي بأنه ممل؛ فيكتب كيليطو “في كتابه بيئة البصرة وتكوين الجاحظ، للمستعرب الفرنسي شارل بيلا أقرأ ما يلي: (بصفة عامة فإن شعوراً بالملل يستخرج من الكتب العربية، فكيفما كان موضوعها، ومهما بدت عناوينها جذابة)”, (2012، ص 15). ويُبدي “كيليطو” استغرابه لهذا الحكم الخالي من أي نوع من الموضوعية والمجافي للواقع، فيتتبع مسارات شارل بيلا ويكشف تناقضاته إلى أن تسفر لنا عن مكامن جينالوجيا حالة النقص الثقافي العربي والشعور بالدونية، التي تظهر لنا تحت العنوان التالي: الجاحظ، فهذا الأخير يظهر في محصلة أخيرة لجهود “كيليطو” التي نبشت في آثاره كـ”كاتب يبدو غالباً بلا موقع وبلا مأوى” (2012، ص 45). وفوق ذلك، وعلى الرغم من تنويه “كيليطو” إلى أن هناك نقطتين تستحقان بحثاً مستفيضاً إلا أنه لا يطرحهما في صيغة تساؤلية البتة، كما دأب أن يفعل مع القضايا التي كان يطرحها طيلة فصول الكتاب، بل يلقيهما بصيغة تقريرية مباشرة “هو غير قادر على إنشاء كتاب.. وأن في حديثه عن كتبه ما قد يوحي بأنه كان يرى أحياناً في الاستطراد نقصاً وتقصيراً، فيبرره بالرغبة في نفي الملل عن القارئ” (2012، ص 46). هكذا يجد صاحب (البيان والتبيين) و(كتاب الحيوان) و(البخلاء) وغيرها؛ يجد نفسه طريداً من جنة الكُتَّاب العرب، وهو الوحيد الطريد من جنة “كيليطو” مثلما كان هو الكاتب العربي الوحيد الناجِي من محرقة الملل التي أعدها شارل بيلا.
هل تثير مصادفة أن الجاحظ كان هو الوحيد لدى الطرفين أي نوع من التساؤل، أعني تساؤلاً من النوع الذي كان يشرع منه “كيليطو” نحو تأويلاته التي يزخر بها الكتاب. على كل حال لا يسعنا ونحن ننتبعها، أي تأويلات الكاتب وقراءاته وخلاصاته التي خرج بها مدعمة بالحجج القوية والبراهين الموثقة؛ أقول لا يسعنا إلا أن نعجب بها ونصفق لها، لكن دون أن يعني ذلك، أننا نقول إن “كيليطو” جاء إلى قراءته تلك للجاحظ، وهو خالٍ تماماً من الغرض، وأمامنا هذا الكم الهائل من أحكام شارل بيلا التي تُوغر الصدر تماماً.
ويبدو اعتراض “كيليطو” على حكم شارل بيلا الذي عمم فيه صفة الملل على مجمل الأدب العربي، اعتراضاً منطقياً ووجيهاً لا غبار عليه، حين يقول: “لكن شارل بيلا يُطلق حكماً على الكتب العربية بصفة عامة، لا يقتصر على كتب الأدب، بل يشمل كل مجالات المعرفة، أن الثقافة العربية، إجمالاً تبعث على الملل وتولد السام” (2012، ص15)؛ إلا أن “كيليطو” يسلم في حاشية جاءت قبل الفصل الأخير لكتابه، أو يستسلم بالأحرى لاعتقاد قديم لدى الأوروبيين، ينسبه هو لسرفانتيس. هذا الاعتقاد يقول بأن السرد عربي، وأن العرب أساساً هم رواة حكايات، على الرغم من إلحاق سرفانتيس ذلك الاعتقاد باتهام لا يقل شأناً من ما قال به شارل بيلا، ومفاده: “أن العرب مطبوعون على الكذب، على اختلاف الروايات، أنهم يكذبون كما يتنفسون، وهذه الخاصية أهَّلتهم لإحراز قصب السبق في الحكي” (2012، ص 97)، على الرغم من انتباه كيليطو لجسامة وصف سيرفانتيس العرب بالكذب، كلهم، جملةً، ودون استثناء؛ إلا أنه سرعان ما يغفل عنه تحت تأثير اللقية التي عثر عليها عند سيرفانتيس، “أن للعرب قصب السبق في الحكي، وأن أصل الرواية، وأصل الحكي عربي”، وهنا يحق لنا أن نتساءل: هل فترت عزيمة “كيليطو” من حمل ذلك المعول الذي استحال على يديه إلى إزميل وهو ينقب جينالوجيا النقص والشعور بالدونية في الثقافة العربية، فآثر الحصول على جواب مدرسي يُواسي به نفسه وقُرَّاءه، بعد أن رأى صروحاً ثقافيةً مقدسةً وهي تتداعى، هل استجاب “كيليطو” لإغواء سيرفانتس فطفق يعدد كبار الكتاب الأوروبيين ممن صرعهم الإعجاب بـ(ألف ليلة وليلة)، من غالان إلى بورخيس، وهو الذي يعلم أكثر من سرفانتس وغالان وبورخيس أن (ألف ليلة وليلة)، تعود حكاياتها إلى الحضارات الفارسية والهندية والمصرية وبلاد الرافدين، وتمت ترجمتها إلى العربية، وأن المكون العربي في هذه الحكايات ليس هو الغالب (3)، هل كان “كيليطو” يعلم أن شهريار وشهرزاد وكل الشهور في (ألف ليلة وليلة) ليس فيها شهر عربي واحد. عموماً هذه الأسئلة وغيرها هي من النوع الأثير لدى “كيليطو”، فمنها تناسلت تفسيراته، ومنها ولج إلى متاهات التأويل، وذلك ما لن نستجيب إلى إغوائه هنا.
——————
* كاتب وصحفي من السودان
——————
هوامش:
*عبد الفتاح كيليطو كاتب مغربي ولد 1945 بمدينة الرباط بالمغرب، تخرج في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، حصل على دكتوراه الدولة من جامعة السوربون الجديدة 1982 حول موضوع السرد والأنساق الثقافية في مقامات الهمذاني والحريري، كتب العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، يعمل أستاذاً بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس له العديد من المشاركات داخل المغرب وخارجه في مجالات أدبية وأكاديمية، تُرجمت أعماله لكلٍّ من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية.
1- كيليطو، عبد الفتاح، لن تتكلم لغتي، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الثانية 2012.
2- بالإمكان القول في هذه النقطة أن تنمية ذائقة القارئ العادي هي بالأحرى عملية صيرورة ليست خاضعة فقط لخياراته الذاتية وحده، بل ومتأثرة بمحيطه، استجابةً أو رفضاً لإرغامات الواقع واشتراطاته، كما إن من بين هذه الاشتراطات والإرغامات مقولات الخطاب النقدي السائد في السياقات الثقافية التي تتشكل منها خياراته كقارئ.
3- خريوش، عبد الرؤوف، دور المستشرقين الفرنسيين في نقل الثقافة العربية إلى الغرب، منطقة طولكرم التعليمية، جامعة القدس المفتوحة، فلسطين.