ثمارغوايات

أنبُتيني “يقطينة” علي هديلك الموسمي..

نتصر

تَمَنحِينَ.. (الَواَزا)

مُوسِيِقَى قلبِي..

تقرَعِيّن منَابِت الحِس، على مَنكبي

تَصيِخُ بِأُذنيّ هُلامِية صلصالِك،

كإعتِلال، المَاء، حِين، يسَتأذِن حُفرة

تَمُسيّن كتفِيٍ كإشارة (ولي)

لتنسجين، قُبة، مِن تَنّور، أنفَاسِك..

ففيضانِك……. يُقلب اوراق النهر، حِبرهُ (الازرق)

يكتُب، (لهجِ) همساتك الفائقة..

لثغة، لِسانك، كضفة، واشيه بالصفصاف

كيف.. تنظرين كقندول برئ..

لِتُحملِي عُود (الذُرة)..

بياض نِيتك المفترسة، بأهداب (السِويد)؟

أيتها.. السامقة..

لا تنشري حبائل الظنون..

لتغرزي (مسلة) الشَك

أنبتيني (يقطينة) علي شلو صدرِك الآخاذ

كنِعمة أخرى.. للهديل

أربطي صوتك على حافة الصدى

فأنا..

لا أحنثُ..

حِين أغتسِل بيمامة عينيك..

أُفلي صورتكِ، ضد طحالب الرُوح

وأُزمِر بعشقِك المُوسمي..

ك (يقطينةٍ) أخرى………. للحًصاد…

 

 

 

* شاعر من السودان

 

 


زر الذهاب إلى الأعلى