
طواف
هبْ أنّني آلهة
على تلك الرّبوة
شاهِد نبوءتي
ألن تصير حمحمة الأحصنة مطرًا
وعرقها ماءً زلالًا؟؟
…
كذلك قال مُريدي :
إنّ الطَّوَاف بك سقاية.
إِحاطة
أحيطُكَ بشعري ..
وخصري،
أشيِّدُ على الربوتين
معبدًا
أشعل اللّيل غناءً
أمزج الطين بماء القصيدِ
أغوصُ في عمق العتمة
أبتلع محار الضوء
أصيّرني عروسًا
تهمّ بقميص التراب
وتبكي.
تعال،
نسقف ليلنا
باستعارات الضوء
وكنايات الفراش
الملون.
دُمية
بعضهم يظل
في الذاكرة
كندبة غائرة
صالحة لدفن دمية مكسورة!.
ذِئبة
عطرك
يوقد عطشي للدماء
ينبت لي مخالب وأنياباً
أغرزها في عنقك
كلما التفَّت ثعابين الصمت
حول لساني
أصل إلى أقصاك
أجفف منابع صبرك
أجتث الكلام من جذوره
ثم أتركك مكبلاً بجراحك
تلجمك أناتك
ترجو الموت
و لا يأتيك
لا أحبني
لا أعرفني
” أنا ”
المشوهة بكل هذا القبح
لكن الوحش
الذي قتل
أناي الساذجة
جعلني ذئبة.
* شاعرة من تونس