ثمارغوايات

للمجاورين مدناً سِجاليَّة

زمراوي

لحفنة اللّصوصِ الذين في يدي
لمن ناديتهم بالأنصبة الوالهة
للمنتصرين على جيوش المشافهة
للمجاورين مدناً سجاليَّة
للخلاء في داخل ياقة قميصي
لحبيبتي المصطلية بنار احترابي مع الموت
للمتوجِّسين من الغَيْمَة
للخبرةِ التي تتسرَّب في داخلي من تلمُّظ حماتي
للقبلة التي لعنها المفقر
لرحيق حائر
…………
ما بعد الشهقة نسيمٌ متبرّع
بداخله استلافات من أصدقاء كتومين
وارتفاع عن آخر الوخز.
ما بعد النجمة: لا أحد
إلا الشعر.
ما بعد المسافة: أنت والأوردة التي تضخّ الجميل.
انتحل صفة المدرَك
كي لا تضحك الطفلة.
انتمِ لنهرك
كي لا تزوغ السفينة.
أنا المنكسف، المتعب، الرضيع
أنا الواهن، الكتلة الناجزة في إحداثيات الحروفيَّة الطامعة
النشر المجّاني لرسائل غرامية
والخوف من الصداقات القاتلة
أنا مأوى البحر
أنا الرصيف القمري
أنا الممتدح في سر الصبية جوار الملك
أنا الملك.
ما بعد الحفل: غناؤك الخاص
وبعدها أنام وفي جانبي الخريطة.

 

*شاعر من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى