ثمارغوايات

مناورة السهاد

اتيم-سايمون

فِيْ شَوْقِ الأَرض

لِجِهَاتِ الذَات

لاَ زِلتُ “أُحَاحِي”

تلك النُّطْفَةَ

المَزْرُوبَةَ

بشوقِ

الغيم

لا زلتُ

هناكَ

مُمدَّدةٌ

رُوحي

وفي أنَفَاسِي

يَلْهُو النُّكرانُ

بطُيوفِ أناشِيدي

الصَّادِحَةِ

كدُخانٍ

صَاعِدٍ

من جَوْفِ

الغابَةِ

الحجريَّة.

***

في تِحْنَانِي

لشُروقِ

مُحيَّاكِ

على ذُرى

قَلْبِي

المَنْقُوشِ

عَلَى المَاءِ

كعُشْبَةٍ لُوتس

تَمِيسُ

فِي بَيْدَرٍ

اسْتِوائِيٍّ

كَيْفَ لِي

بالسُّقْيَا

ونَهْرِي

يَنْحَسِرُ

كُلَّمَا دَنَتْ

يَانِعَةً مِنهُ

صَبَوَاتِي البَرِّيَّة

كُلَّ حِين.

***

أَبْسُطُ شَوْقِي

نَحْوَكِ

مِنْ خَارِج

المَسْكُونةِ

فيُرسِلُ

وَجْهكِ

مِنْ دَاخِلي

وَمَضَاتِ

الصَّبرِ

أبْتَسِمُ

مَأخُوذَاً

بالتِّرْيَاقِ

والذِي

عَثَرَ عَلَيْنَا

لَفَّةً

مِنْ حَنِينٍ

سَرْمَدِيٍّ

تَتَدَلَّى

كرُؤيا

تَطَاوَلَتْ

عَلَى لَيْلِي

القائظ

بانتظارك.

****

كُنْتُ

لا أَمَلُّ

الوُقُوفَ

خارجاً

مِنْ “فُلْكِ نوح”

مُزوَّدَاً

باليَقِينِ

وَرَسْمًكِ

مُعَلَّقٌ

عَلَى سَقْفِ

الخَيَالِ.

حَبِيبَتِي

التي

أدْرَكَتْنِي

وَحِيدَاً

بَعْدَمَا

هَدَّنِي

الصَّبْرُ

ومُناوَرَاتُ

السّهَاد.

* شاعر وصحفي من جنوب السودان

زر الذهاب إلى الأعلى