(1)
خلخالٌ في جذع الروح
يبقي يقظةَ جسر دمٍ مشع
على أهبة أرض
تعرف وجه خطوة الولادة.
(2)
رقعة شهيات قلب مستضوئة الاتساع
فضَّاحة لجراب سماوات
يحمي إصبع طفل في نشوة صلصال
من انحسار بزوغات فرح مغربل في درب الميلاد .
(3)
أعلى كتف العالم؛
طبق فضائي من لحم شهي
يستعمر شاطئ نهر الهواء
يتصيّد بأصابع من صنارات ساذجة
غمزات جسد الأجساد اللاهي.
(4)
على هامش قلب VIP:
نزهة مشتهاة
وجبل مغمور على راحة اليد – حمّال مناجم –
وقدمان رقيقتان تتوسمان لهواً صافياً
في ذمم الرمل
المسقَّاة بألوهة وردة في عطر انحطاط
إذ تروِّج لشهيّة مجمدة في بنك الله
أو تراشي جسد عالم كسيح
بكرسي عرش مدولب.
(5)
أواسط خصر العالم؛
نهر طفولة نحيف
مهيج بأعصاب طفل
تتخلق منذ أرض ينابيع طريفة
وحتى سياج أعصاب ضمير الحياة – قبيل تشفير الدرب إليها
قبيل انقضاض عاهرات الجذر عليهم –
(6)
بعيد تشفير سلم روعة جلاب
لوجه الأرض اللاهي
ولبزوغات مدرج أجنحة الصحراء؛
طبق أرضي – أو رجل –
يزجر يده اللهوفة من مقبض ذمة ريموت الفيضان
ويبتلعه جذر ارتباكات دم متجمد في بنك الروح
عند غمزات جسد الأجساد اللاهي
الذي يعقله – من أجل حرب جسور مجهضة –
في إسطبل مصطلحات تتويج وردة الحياة بكأس بدانة مجوف.
يستحلب ضرع نشاط معتصر حتى آخر خطوة من دم الموت؛
ثم يستحمي من أجل هرولة الصباح
على هامش نيل متوحد!
(في مقام الاعتراف بجذوري الحقة: أمي نور الهدى “شادية” حسن أبو جبل، ولأبيها أيضاً، و لأبي لابد …).
* قاص وشاعر من السودان