ثمارغوايات

مـرايا الدم

عباس عبود

إلى: عصام يوسف

هل
كنتُ رسولاً مقتولاً
بالوعدِ الجامحِ؟
أمْ أنَّ حنينَ الرحمِ
لهمسِ القطرةِ
قَدْ دوَّخَ ذاكرةَ الحبِّ
فجئتُ إليكُمْ
ممتشقاً أطيافَ الربِّ
أناجيكُمْ
علَّ رئاتِ العالمِ تنبضُ بالصبر.

هل كان فتاتُ الخبزِ
مدينةَ عشقٍ للزهرةْ؟
أمْ أنَّ صحابي
مِنْ ضفةِ أنفاسِ الصبحِ أتوا
اغتسلوا
حصدوا شوقَ الرعبْ.

 

* قاص وروائي وشاعر من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى