ينحني لعودهِ على السرير
بابتسامة خفيفة..
سيكتب عن رقصتِك:
كسرت المرآة
ونمت في الجسد مثل “زوربا”
**
وحين ترتدين صدريتك
تتعرى أشجار الحي
تُهشم النوافذ بأوراقها اليابسة
**
تخرج الريح من ثمرة جوز
كي تمسد شَعرَك
تعِض القطط على أصابعها
**
ضحكتك جسر,
غيمّات للمتعبين بحوافه
العابرين بجنازتي..
**
عند بولك: حيث ينبت النرجس
يضحك النعناع بكوب شايه
يقف المطر مندهشاً, يتأملُ تمثاله
**
أنفاسك لما تغضبين
سجائر السجناء
نبيذ.. ويطفئ الغابة
**
تبكين
تجف كل البحيرات
تسقط القبور بأحجارها
موتاي على الطرقات يطاردون حزنك
**
هل نظرت لأعلى
كأن السماء مثقوبة
ثمّة من غادر الكون ليحرس نومك
**
تمشين
فتضيئين البلاطات, كل ممرات المدينة
عمال المناجم يطاردون حذاءيك
**
تموتين
فتأتي الفراشات لأخذُك
يصحو بدون أصابع
بضحكتهِ يوقظني من نومي.
(النص من ديوان يصدر قريباً)
* شاعر من اليمن