ثمارغوايات

مجسّات الحرج

رفيق معدل

 

حرج مماحكة الظل لميزان ظهيرة الباطن؛
يصلب عصب انتباه مرايا لا فقاريات الليل
اللواتي يتقطّرن في حالب أرض احتباسي
يترقّب وهلةً مبولة الفجر!

في ظل قبة وقت مكسورة الظهر:
يتلولب درج أفقي
حرج جثة الصباح يطفو
مشرِّعٌ غير نزيه من أجل انتشاءات ماء مصلوبة
في قارعة استقبال هرمونات ثلج عنيدة
شبح شاطئ غير مائي أو تهيؤات جسد مقحم في حقيبة الجنون
عند جيب الشغاف المضطرب،
وطبعاً أحبولة خيط الروح
في قاع مستودع أدوات العيش
ومقزّمات الحياة
متنقّبة بثوب غبار طاحونة الذات
المطرّز بسأم تقاعدات مبكرة
تماحك شهوة عدل الحياة
التي تعجز أن تخرج إنسانية من غير سوء
كباكورة أقدام أو أحبولة أعصاب تتنبّه للوثب.

انغشاء زوايا حاملة الطير
يُصلِّب أود الكفّتين
ويطوّق قاعدة الجيد الباهظ كي يتحرر
منذ عقر حديقة مستوحاة من درك حياة حرجة
وحتى مؤشر ضبط تدافع حشد الرقرقات ورماد الرعشات!

 

* شاعر وقاص من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى